Untitled
unknown
plain_text
a year ago
31 kB
4
Indexable
<h1><strong>𝟮𝟴 𝗔𝗿𝗮𝗯𝗶𝗰 𝗥𝗲𝗳𝗲𝗿𝗲𝗻𝗰𝗲𝘀 𝗳𝗿𝗼𝗺 𝗧𝗮𝗳𝘀𝗶𝗿𝘀 𝗼𝗳 𝘁𝗵𝗲 𝗚𝗿𝗲𝗮𝘁 𝗠𝘂𝗳𝗮𝘀𝗶𝗿𝗲𝗲𝗻𝘀 𝗼𝗳 𝗦𝘂𝗿𝗮𝗵 𝗔𝗹-𝗞𝗮𝗵𝗳 (𝟰𝟭) 𝗩𝗲𝗿𝘀𝗲 𝟭𝟭𝟬 - اِنَّمَاۤ اَنَا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ</strong></h1> <p> قُلۡقُلۡ اِنَّمَاۤ اَنَا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ يُوۡحٰٓى اِلَىَّ اَنَّمَاۤ اِلٰهُكُمۡ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ ۚ فَمَنۡ كَانَ يَرۡجُوۡالِقَآءَ رَبِّهٖ فَلۡيَـعۡمَلۡ عَمَلًا صَالِحًـاوَّلَايُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهٖۤ اَحَدًا <br> Proclaim, Physically I am a human * like you - my Lord sends divine revelations to me - that your God is only One God; so whoever expects to meet his Lord must perform good deeds and not ascribe anyone as a partner in the worship of his Lord. (* Human but not equal to you, in fact the greatest in spiritual status.) <br> (Surah Kahf(18) verse 110) </p><br> <p><strong>1) Tafsir Al-Jami'li-Ahkam or Al-Jami' al-Qur'an by Al-Qurtubi (d.971 AH): <br> تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ } أي لا أعلم إلا ما يعلّمني الله تعالى، وعلم الله تعالى لا يحصى، وإنما أمرت بأن أبلغكم بأنه لا إلٰه إلا الله. </p><br> <p><strong>2) Tafsir Fath al-Qadir by a Imam Ash-Shawkaani (d.1250 AH): <br> تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) </strong><br> { يُوحَىٰ إِلَىَّ } وكفى بهذا الوصف فارقاً بينه وبين سائر أنواع البشر. </p><br> <p><strong>3) Tafsir Ma'alim al-Tanzil by Al-Baghawi (d. 516): <br> تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) </strong><br> قوله عزّ وجلّ: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } ، قال ابن عباس: علَّم الله رسوله التواضع لئلا يزهو على خلقه، فأمره أن يقر فيقول: أني آدمي مثلكم، إلاّ أني خُصصت بالوحي وأكرمني الله به، يوحى إليّ أنّما إلهكم إله واحد لا شريك له، { فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ رَبِّهِ } ، أي يخاف المصير إليه. وقيل: يأمل رؤية ربه، فالرجاء يكون بمعنى الخوف والأمل جميعاً. </p><br> <p><strong>4) Tafsir Zaad al-Maseer fi 'ilm at-Tafseer by Ibn Al-Jawzi (d.597 AH): <br> تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) </strong><br> قوله تعالى: { قل إِنما أنا بَشَر مِثْلُكم } قال ابن عباس: علَّم الله تعالى رسوله التواضع لئلا يزهى على خلقه، فأمره أن يُقِرَّ على نفسه بأنه آدمي كغيره، إِلا أنه أُكرم بالوحي. </p><br> <p><strong>5) Tafsir Khazin (Lubab al-Ta'wil fi Ma'ani al-Tanzil) by Al-Khazin (d. 725 AH): <br> تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) </strong><br> قوله تعالى { قل إنما أنا بشر مثلكم } قال ابن عباس: علم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم التواضع لئلا يزهى على خلقه، فأمره أن يقرأ فيقول آنا آدمي مثلكم إلا أني خصصت بالوحي وأكرمني الله به وهو قوله تعالى. </p><br> <p><strong>6) Tafsir Bahr al-Muhit by Abu Hayyan al-Andalusi (d.754 AH): <br> تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) </strong><br> وفي قوله { بشر مثلكم } إعلام بالبشرية والمماثلة في ذلك لا أدّعي إني ملك. </p><br> <p><strong>7) Tafsir Ghara'ib al-Quran wa-Ragha'ib al-Furqan by Al-Nisaburi (d.728 AH): <br> تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) </strong><br> ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسلك سبيل التواضع وهو أن حاله مقصور على البشرية لا يتخطاها إلى الملكية إلا أنه امتاز بنعت الإيحاء إليه وكفى به بوناً ومباينة. </p><br> <p><strong>8) Tafsir Lubab fi ulum kitab by Ibn Adel (d.880 AH): <br> تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) </strong><br> ولمَّا بيَّن تعالى تمام كلامه أمر محمَّداً صلى الله عليه وسلم بأن يسلك طريقة التَّواضع، فقال: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ }. <br> قال ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: علَّم الله - عزَّ وجلَّ - رسوله صلى الله عليه وسلم التواضع، فأمره أن يُقرَّ، فيقول: أنا آدميٌّ مثلكم إلاَّ أنِّي خُصِصْتُ بالوحي </p><br> <p><strong>9) Tafsir al-Biqa' i(Nazm al-Durar fi Tanasub al-Ayat wal Suwr) by al-Biqa'i (d.885 AH): <br> تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) </strong><br> { بشر مثلكم } أي لا أمر لي ولا قدرة إلا على ما يقدرني عليه ربي، ولا استبعاد لرسالتي من الله فإن ذلك سنته فيمن قبلي </p><br> <p><strong>10) Tafsir al-Thalabi (Al-Kashf wa-l-bayan) by Al-Tha'labi (d.427 AH) : <br> تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } قال ابن عباس: نزلت في جندب بن زهير العامري، وذلك أنه قال للنبّي صلى الله عليه وسلم إنّي أعمل لله، فإذا اطّلع عليه سرنّي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيّب لا يقبل إلاّ الطيب ولا يقبل ما شورك فيه " ، فأنزل الله تعالى هذه الآية. <br> وقال أنس: قال رجل: يانبي الله، إنّي أُحب الجهاد في سبيل الله، وأُحب أن يُرى مكاني، فأنزل الله: { قُلْ } يا محمد: { إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ }: خلق آدمي مثلكم. قال ابن عباس: علّم الله رسوله التواضع لئلا يزهو على خلقه، { يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } لا شريك له { فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ }: المصير إليه. وقيل: معناه يأمل رؤية ربّه، فالرجاء يتضمّن معنيين: الخوف والأمل. </p><br> <p><strong>11) Tafsir Arais al bayan by al-Baqali (d.606 AH): <br> تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) </strong><br> . قوله تعالى { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ } ان الله سبحانه زين حبيبه بانوار الربوبية وجعله متصفا بصفاته متخلقا بخلقه وكان مرآة الحق فى العالم يتجلى منه للعالمين فمن كان له عين من عيون الله مكحولة بسنا ذاته ينظر بها اليه ويرى بالحق فيه جمال الحق فكاد من عليه شوقه الى جماله ان لا يبرح لحظة من عنده ولا يتفرغ الى صورة العبادة فاخبر الله سبحانه بلسانه بانه مخلوق وان كان متخلقا بخلقه بقوله { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } امره بان يعرفهم افراد القدم عن الحدوث بعد كونهم فى رؤية عين الجمع فلا يرضى عنهم برؤية عين الجمع بل يرضى عنهم برؤية جمع الجمع لذلك. </p><br> <p><strong>12) Tafsir Ibn Ajiba (Al-Bahr al-Madeed fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed) by Ibn Ajiba (d. 1224 AH): <br> تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ) </strong><br> { قل } لهم: { إِنما أنا بشرٌ مثلكم } يتناهى كلامي، وينقضي أجلي، وإنما خُصصت عنكم بالوحي والرسالة { يُوحى إِليَّ } من تلك الكلمات: { أنما إِلهكم إِله واحد } لا شريك له في الخلق. </p><br> <p><strong>13) Tafsir al-A'qam by Al-A'qam (9th century): <br> تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) </strong><br> { إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ أَنَّما إلهكم إله واحد } لا شريك له في الإِلهية تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه } الآية نزلت في رجل جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: إني أحب الجهاد وأحب أن يرى مكاني، فأنزل الله هذه الآية، وقيل: نزلت في جندب بن زهير كان يصلي ويصوم لقالة الناس لا يريد به وجه الله فنزلت الآية. </p><br> <p><strong>14) Tafsir Kitab-il-llah-il-'Aziz by Al-hawari (3rd century): <br> تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) </strong><br> فقال الله له: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } ولكن يوحى إليّ، وأنتم لا يوحى إليكم. </p><br> <p><strong>15) Tafsir Hamyan-ul-Zad Ila Dar-il-Ma'ad by Muhammad bin Yusuf Ithfisy (d.1332 AH): <br> تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) </strong><br> أمر الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك تعليما للتواضع لئلا يزهى على خلقه أى ما أنا إلا آدمى مثلكم لا أدعى الزيادة عليكم ولا الإحاطة بالعلم إلا أنى خصصت بالوحى كما قال ابن عباس. وقيل قال المشركون ما أنت إلا بشر مثلنا فأمره الله عز وجل أن يقول ما أنا إلا بشر مثلكم لكن اصطفانى للوحى وخصَّنى به دونكم. <br> يُوحَى إِلَىَّ } من تلك الكلمات اللاتى لا تنتهى { أَنَّمَا إلهُكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ } والحصر الأول حصر موصوف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، على صفة هى كونه بشراً مماثلا لهم، قصر قلب تنزيلا لاقتراحهم منه، ما لا يكون من بشر مثلهم منزلة من يدعى أنه غير بشر، أو أنه بشر غير مماثل لهم، أو قصر تعيين تنزيلا لهم لذلك منزلة من لا يدرى أنه بشر مثلهم، والحصر الثانى حصر موصوف هو الله عز وجلّ على الصفة هى الألوهية، قصر قلب تنزيلا لعدم إذعانهم إلى القرآن منزلة من يدعى عدم الألوهية وقصر إفراد تنزيلا لذلك منزلة مدعى تعدد الإله، ولا بطلان لهذا، لأن المعنى الرد على من يقول تنزيلاً إن الله إله، وهذه آلهة أيضًا، لا أن الواحد إلهان. </p><br> <p><strong>16) Tafsir al-Sha‘rawi by al-Sha'rawi (d. 1419 AH): <br> تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) </strong><br> قُلْ أي: يا محمد، وهذا كلام جديد { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ... } [الكهف: 110] يعني: خُذُوني أُسْوة، فأنا لست ملَكاً إنما أنا بشر مثلكم، وحملتُ نفسي على المنهج الذي أطالبكم به، فأنا لا آمركم بشيء وأنا عنه بنجْوَى. بل بالعكس كان صلى الله عليه وسلم أقلَّ الناس حَظّاً من مُتَعِ الحياة وزينتها. فكان في المؤمنين به الأغنياء الذين يتمتعون بأطايب الطعام ويرتدُونَ أغْلى الثياب في حين كان صلى الله عليه وسلم يمر عليه الشهر والشهران دون أنْ يُوقَد في بيته نار لطعام، وكان يرتدي المرقّع من الثياب، كما أن أولاده لا يرثونه، كما يرث باقي الناس، ولا تحل لهم الزكاة كغيرهم، فحُرِموا من حَقٍّ تمتع به الآخرون. لذلك كان صلى الله عليه وسلم أدنى الأسوات أي: أقل الموجودين في مُتع الحياة وزُخْرفها، وهذا يلفتنا إلى أن الرسالة لم تُجْرِ لمحمد نفعاً دنيوياً، ولم تُميِّزه عن غيره في زَهْرة الدنيا الفانية، إنما مَيَّزتْه في القيم والفضائل. ومن هنا كان صلى الله عليه وسلم يقول: " يرد عليَّ - يعني من الأعلى - فأقول: أنا لست مثلكم، ويؤخذ مني فأقول: ما أنا إلا بشر مثلكم ". </p><br> <p><strong>17) Tafsir al-wasit lil-Quran al-karim by Muhammad Sayyid Tantawi (d. 1431 AH): <br> تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) </strong><br> قل لهم إنما أنا بشر مثلكم أوجدنى الله - تعالى - بقدرته من أب وأم كما أوجدكم. وينتهى نسبى ونسبكم إلى آدم الذى خلقه الله - تعالى - من تراب. ولكن الله - عز وجل - اختصنى بوحيه وبرسالته - وهو أعلم حيث يجعل رسالته - وأمرنى أن أبلغكم أن إلهكم وخالقكم ورازقكم ومميتكم، هو إله واحد لا شريك له لا فى ذاته، ولا فى أسمائه، ولا فى صفاته. فعليكم أن تخلصوا له العبادة والطاعة، وأن تستجيبوا لما آمركم به، ولما أنهاكم عنه، فإنى مبلغ عنه ما كلفنى به. فالآية الكريمة وإن كانت تثبت للرسول صلى الله عليه وسلم صفة البشرية وتنفى عنه أن يكون ملكا أو غير بشر.. إلا أنها تثبت له - أيضا - أن الله - تعالى - قد فضله على غيره من البشر بالوحى إليه، وبتكليفه بتبليغ ما أمره الله - تعالى - بتبليغه للعالمين. كما قال - سبحانه -{ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } </p><br> <p><strong>18) Tafsir Taysir al-tafsir by Al-Qattan (d.1404 AH): <br> تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ... } قل لهم ايها الرسول: انما انا انسان مثلكم أستمد علمي من الوحي الإِلهي، اعلمكم ما علمني الله اياه، وقد اوحى الله الي ان ربكم واحد لا شريك له، فمن كان يطمع في لقاء الله وثوابه فليعمل الاعمال الصالحة مخلصا له، { وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً } هذا هو العمل العظيم الذي ينجي الانسان عند لقاء ربه. </p><br> <p><strong>19) Tafsir Safwat ul Tafasir by Al-Sabuni (d.1930 AH): <br> تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } أي قل لهم يا محمد إِنما أنا إِنسان مثلكم أكرمني الله بالوحي، وأمرني أن أخبركم أنه واحدٌ أحد لا شريك له </p><br> <p><strong>20) Tafsir al-Nahr al-madd min al-Bahr al-Muhit by Abu Hayyan al-Andalusi (d.754 AH): <br> تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } اعلام بالبشرية والمماثلة في ذلك لا أدعي أني ملك يوحى إلي أي علمي إنما هو مسند إلي وحي وربي ونبه على الوحدانية لأنهم كانوا كفار بعبادة الأصنام ثم حض على ما فيه النجاة ويرجو بمعنى يطمع ولقاء ربه على تقدير محذوف أي حسن لقاء ربه. </p><br> <p><strong>21) Tafsir Al-Tabarani (d.754 AH): <br> تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) </strong><br> قَوْلُهُ تَعَالَى: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ }؛ أي قُلْ يا مُحَمَّدُ: إنَّمَا أنَا بَشَرٌ آدَمِيٌّ مثلُكم. قال ابنُ عبَّاس: (عَلَّمَ اللهُ نَبيَّهُ التَّوَاضُعَ لِئَلاَّ يَتَبَاهَى عَلَى خَلْقِهِ، فَأَمَرَهُ اللهُ أنْ يُقِرَّ عَلَى نَفِسِهِ بأَنَّهُ آدَمِيٌّ كَغَيْرِهِ إلاَّ أنَّهُ أكْرِمَ بالْوَحْيِ </p><br> <p><strong>22) Tafsir Al-Hidayah ila Bulugh an-Nihayah by Makki Al-Qissi (d. 437 AH): <br> تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق </strong><br> ثم قال: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ }. <br> أي: قل لهؤلاء المشركين، إنما أنا إنسان مثلكم من بني آدم، لا علم لي إلا ما علمني الله، يوحي إلي إنما معبودكم معبود واحد لا ثاني له. </p><br> <p><strong>23) Tafsir Tafsir al-Maturidi (Ta'wilat Ahl al-Sunnah) by Abu Mansur al-Maturidi ((d. 333 AH): <br> تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق </strong><br> وقوله - عز وجل -: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ }. <br> أمره أن يخبرهم أنه بشر مثلهم، ثم يكون لذلك الأمر وإخباره إياهم أنه بشر مثلهم، وجوه من المعنى: <br> أحدها: أنهم كانوا يسألونه آيات خارجة عن وسع البشر وطوقهم، فأمره أن يخبرهم أنه بشر مثلهم، لا يقدر على ما يسألونه من الآيات التي تخرج عن وسع البشر وطوقهم، وليس لأحد التحكم على الله، والتخير عليه في شيء، إنما ذلك إلى الله إن شاء أنزل وإن شاء لم ينزل، وأنا لا أملك شيئاً من ذلك. <br> والثاني: ذكر هذا ليعرفوا أنه إذا جاء من الآيات التي لا يحتمل وسع البشر أن يأتوا بمثلها، أنه إنما أتى بذلك من عند الله لا من ذات نفسه؛ إذ علموا أن وسع البشر لا يحتمل ذلك، فلما أتاهم بذلك إنما أتى بها من عند الله وأنه رسول على ما يقول. <br> والثالث: أمره أن يقول لهم هذا: إنه بشر مثلهم؛ لئلا يحملهم فرط حبّهم على أن يتخذوه إلهاً ربّاً على ما اتخذ قوم عيسى عيسى إلهاً ربّاً؛ لفرط حبّهم إيّاه. </p><br> <p><strong>24) Tafsir al-Jilani by Al-Ghawth al-A‘zam, Shaykh Abd al-Qadir al-Jilani (d. 561 AH): <br> تفسير تفسير الجيلاني/ الجيلاني (ت713هـ) </strong><br> { قُلْ } يا أكمل الرسل بعدما بلغت لهم كلمات الله الغير المحصورة كلاماً خيالياً عن وصمة التفوق، والتفضل المفضي للرعونة ناشئاً عن محض الحكمة والفطنة: { إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } قابل للعلوم الإدراكات على مقتضى البشرية، لا فرق بيني وبينكم بحسب الفطرة. </p><br> <p><strong>25) Tafsir al-Qasimi al-Musamma Mahasin at-Tanzil by al-Qasimi (d. 1332 AH): <br> تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى </strong><br> { قُلْ } أي: لهؤلاء المشركين والكافرين من أهل الكتاب { إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } أي: خصصت بالوحي وتميزت عنكم به </p><br> <p><strong>26) Tafsir al-qur'an al-'aziz by Ibn 'Abd Ibn Abi Zamanin (d. 399 AH): <br> تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) </strong><br> { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } وذلك أن المشركين قالوا له ما أنت إلا بشر مثلنا فقال الله { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ * فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ } أي يخاف البعث { فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً } أي يخلص له العمل. </p><br> <p><strong>27) Tafsir Al-Burhan Fi Tafsir al-Quran by Hashem Bahrani (d. 1107 AH): <br> تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) </strong><br> قل: { إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } يعني آكل الطعام { يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } يعني قل لهم: أنا في البشرية مثلكم، و لكن خصني ربي بالنبوة دونكم، كما يخص بعض البشر بالغنى و الصحة و الجمال، دون بعض من البشر، فلا تنكروا أن يخصني أيضا بالنبوة. </p><br> <p><strong>28) Tafsir Al-Razi by Fakhr al-Din al-Razi (d.606 AH): <br> تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) </strong><br> واعلم أنه تعالى لما بين كمال كلام الله أمر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن يسلك طريقة التواضع فقال: { قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَىَّ } </p><br> Conclusion of some of the understandings mentioned by the Mufasireens from these Tafsirs: 1) That is to say I independently do not command this from my self as I am a follower of it like you, I only know what I have been taught by Allah ﷻ and commanded by Allah ﷻ to tell you, so this command can not be negated as it is not from my self, and I do only what Allah ﷻ allows me and bestows upon me. So this message can not be denied nor is it something new but was taught by the previous prophets عليهم السلام to their communities. 2) Ibn Abbas رضي الله عنه the Great companion and Mufasireen of the beloved prophet ﷺ who has the supplication of the prophet ﷺ to have understanding in the Quran states: قال ابن عباس: علّم الله رسوله التواضع لئلا يزهو على خلقه Ibn Abbas رضي الله عنه said: Allah ﷻ Taught His Messenger ﷺ humility so that he would not seem boastful to His ﷻ creation. Mentioned by: ►Tafsir al-Thalabi (Al-Kashf wa-l-bayan) by Al-Tha'labi (d.427 AH) ►Tafsir Ma'alim al-Tanzil by Al-Baghawi (d. 516): ►Tafsir Zaad al-Maseer fi 'ilm at-Tafseer by Ibn Al-Jawzi (d.597 AH) ►Tafsir Khazin (Lubab al-Ta'wil fi Ma'ani al-Tanzil) by Al-Khazin (d. 725 AH) ►Tafsir Hamyan-ul-Zad Ila Dar-il-Ma'ad by Muhammad bin Yusuf Ithfisy (d.1332 AH) 3) As to say and just repeat the statement of the polytheists so it would give them a way to come to their senses whilst including and mentioning one from the numerous distinguishing factors between him ﷺ and the Disbelievers, that being of the revelation. وقيل قال المشركون ما أنت إلا بشر مثلنا فأمره الله عز وجل أن يقول ما أنا إلا بشر مثلكم لكن اصطفانى للوحى وخصَّنى به دونكم And it was said that the polytheists said, “You are nothing but a human being like us.” So Allah Almighty commanded him to say, “I am nothing but a human being like you.” ►Tafsir Hamyan-ul-Zad Ila Dar-il-Ma'ad by Muhammad bin Yusuf Ithfisy (d.1332 AH) 4) As to say I am like you in following these very same commands that I am telling you of worshipping one God. So take me as a example and I am not commanding anything that I myself am not doing first. Aswell clarifying the purpose of what He ﷺ was calling to was not for worldly benefits reasons but rather the truth from their true creator Allah ﷻ. 5a) Another reason mentioned is the fact at times the disbelievers asked him regarding verses that were beyond the capacity of humans and their understandings. So He ﷺ was commanded to tell them that he is a human being like them, to the fact that He ﷺ only knows what he commands is through the divine revelation and if Allah ﷻ wills to not mention something to the people through the Beloved prophet ﷺ then He ﷺ can not mention something that he isn't taught from Allah ﷻ or is of no beneficial value to them. So in knowing from his own self the beloved prophet ﷺ negated this through this statement and clarified everything is from Allah's ﷻ bestowal. 5b) The second point discussed on the reason of these words is so that the disbelievers know that the Quranic Verses even He ﷺ can not produce a verse like the Quran like anyone as all the revelations only come from Allah ﷻ and no human can produce a single verse like it. So He ﷺ confirms that in producing a verse like the Quran by himself then he is like them to say they can't nor He ﷺ can produce a verse from his own self Expect he it is revealed and he is a Messenger of what He ﷺ mentions from Allah ﷻ. 5c) The third point being mentioned in this Tafsir is that He ﷺ was commanded to tell them this: "He is a human being like them"; lest their excessive love compels them to take Him as their Lord, as the people of Jesus took Jesus as their Lord; Because they love him too much. ►Tafsir Tafsir al-Maturidi (Ta'wilat Ahl al-Sunnah) by Abu Mansur al-Maturidi ((d. 333 AH) تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) وقوله - عز وجل -: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ }. أمره أن يخبرهم أنه بشر مثلهم، ثم يكون لذلك الأمر وإخباره إياهم أنه بشر مثلهم، وجوه من المعنى: أحدها: أنهم كانوا يسألونه آيات خارجة عن وسع البشر وطوقهم، فأمره أن يخبرهم أنه بشر مثلهم، لا يقدر على ما يسألونه من الآيات التي تخرج عن وسع البشر وطوقهم، وليس لأحد التحكم على الله، والتخير عليه في شيء، إنما ذلك إلى الله إن شاء أنزل وإن شاء لم ينزل، وأنا لا أملك شيئاً من ذلك. والثاني: ذكر هذا ليعرفوا أنه إذا جاء من الآيات التي لا يحتمل وسع البشر أن يأتوا بمثلها، أنه إنما أتى بذلك من عند الله لا من ذات نفسه؛ إذ علموا أن وسع البشر لا يحتمل ذلك، فلما أتاهم بذلك إنما أتى بها من عند الله وأنه رسول على ما يقول. والثالث: أمره أن يقول لهم هذا: إنه بشر مثلهم؛ لئلا يحملهم فرط حبّهم على أن يتخذوه إلهاً ربّاً على ما اتخذ قوم عيسى عيسى إلهاً ربّاً؛ لفرط حبّهم إيّاه. 6) This verse in itself proves the beloved prophet ﷺ is unlike others: { يُوحَىٰ إِلَىَّ } وكفى بهذا الوصف فارقاً بينه وبين سائر أنواع البشر {It is revealed to me} This description suffices as a difference between him and other types of human beings. ►Tafsir Fath al-Qadir by a Imam Ash-Shawkaani (d.1250 AH) إلا أنها تثبت له - أيضا - أن الله - تعالى - قد فضله على غيره من البشر بالوحى إليه، وبتكليفه بتبليغ ما أمره الله - تعالى - بتبليغه للعالمين. كما قال - سبحانه -{ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } However, it proves to him also that Allah ﷻ has preferred him over other human beings by revelation to him, and by entrusting him to communicate what Allah ﷻ commanded him to convey to the worlds. As He - Glory be to Him - said: {And We have not sent you but as a mercy to the worlds}. ► Tafsir al-wasit lil-Quran al-karim by Muhammad Sayyid Tantawi (d. 1431 AH)
Editor is loading...
Leave a Comment